صرخة … استغاثة …

زائر

صرخة … استغاثة …

إلى كل طلاب وطننا الاسلامى الكبير نأمل منهم … … انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين التى أصابتنا والتى إن لم نستيقظ منها بأنفسنا لأيقظتنا سهام وخناجر الغدر التى ذبحت المسلمين فى البوسنة والهرسك وكوسوفا وكشمير والشيشان ، وهلاك المجاعات التى أصابت المسلمين فى إفريقيا . وظلم الحصار الذى أصاب ليبيا وقتل أطفال العراق … ووقتها يكون قد فات الأوان .
حاجتنا المستمرة للتفوق والإبداع والابتكار والتطوير لخدمة كافة مجالات الحياة والفرق بين أن نسعى لفهم واستيعاب ما ابتكره الغرب لكي نستخدمه ونستهلكه . وبين أن نسعى لاستيعاب آخر ما وصل إليه الغرب ونبدأ من حيث انتهى ، ونتفوق ونبدع ونبتكر ، ونسابقه فى الميدان ونستعيد بذلك مكانتنا وقوتنا الاقتصادية والعسكرية والسياسية .
التخلف عن ركب التفوق والابتكار وأثر ذلك فى الانهزام النفسي الذي أصاب شعوبنا العربية والإسلامية أمام الغرب ، والسعي الحثيث لاستقبال كل ما يصدره الغرب من قيم وعادات وتقاليد ، واستقبال ذلك على أنه الحق الذى لا شك فيه .
مما حذا بالعديد من مفكرينا إلى الأخذ بالتجربة العلمانية على إطلاقها دونما تمييز بين حلوها ومرها.

التفوق قوة

لابد لكل فكرة من قوة تحميها(1) " ومن لا يملك قوته لا يملك قراره "(2) وأول القوة قوة الاعتقاد والإيمان ثانيها سلامة البناء الداخلى للأمة وثالثها هى قوة العلم التى تتحقق بها القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسية .
قوة الاعتقاد + قوة الاخوة + قوة العلم = أمة قوية

بوركت أخي علاء معك الحق كل الحق

زائر

اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين
اللهم وفق كل شباب الامة لخدمة دينك ونشر دعوتك
شكرا لكم